نواف دايمًا كان حريص على أمان بيته، لكن بنفس الوقت ما يحب يتعب كل شوي في الأقفال والمفاتيح. قبل كم شهـر، قرر يركّب قفل ذكي من بيكسا بعد ما سمع من صديقه إنه يعطي راحة بال وتنبيه فوري لو صار أي شي عند الباب.

في البداية قال: "والله ما أدري إذا تستاهل أو لا، بس خل نجرب."

مرت الأيام وكل شي تمام. نواف وزوجته صاروا يستخدمون القفل ببصمتهم أو برقم سري بسيط، حتى أولاده تعودوا عليه بسرعة. لكن اللي صار في ذلك الليلة، خلى نواف يؤمن تمامًا إن التقنية أحيانًا تنقذ حياة.

كانت الساعة ٣ الفجر، الكل نائم، وفجأة جاء إشعار واهتزاز مُزعج على جوال نواف: "محاولة فتح غير مصرح بها على الباب الرئيسي."

صحى نواف في لحظة، فتح التطبيق، وشاف إن القفل مقفل تلقائي بعد المحاولة، وأرسل له صورة من الكاميرا الذكية المربوطة معه. شخص غريب كان يحاول يفتح الباب! بلمح البصر، نواف اتصل على الشرطة، ووصلوا قبل ما يصير أي ضرر.

الصباح، جلس نواف يشكر ربّه، وقال لزوجته: "القفل الذكي ما كان رفاهية، كان سبب بعد الله إننا سالمين اليوم." ومن بعدها صار دايم يقول لأي أحد يفكر: "لا تنتظر يصير شي حتي تقتنع. أركب قفل ذكي وارتاح. ترى الأمان ما له سعر."

قصة نواف اليوم صارت حديث بين الجيران، الكل صار يسأل عن بيكسا، لأن اللي صار فعلاً يثبت إن التقنية الذكية ما هي كماليات، هي حماية فعليّة. اقرأ قصة نواف وكيف أنقذ قفل بيكسا الذكي بيته وعائلته من حادث ما يتعوّض